تعليقاً على التدخل الروسي والاجندات الكامنة وراه، قال وزير الدفاع في مقاطعة الجزيرة أن” القضاء على الارهاب هو لصالح شعوب سوريا والشعب الكردي هو من هذه الشعوب . فالروس مازالوا لم يوضحوا هدفهم فيما اذا كان يرمي الى القضاء على داعش ام للحفاظ على النظام وبقائه”.
وقال عبدالكريم ساروخان في لقاء خاص مع وكالة عفرين للانباء :” ما نستنتجه من المرحلة فان روسيا تريد أن تبين للعالم بأنها موجودة وهي ذات قوة وأن اي حل في سورية يجب ان يكون بالتنسيق معها”.
وأضاف” تريد روسيا أيضاً ان تظهر نفسها كقوة عظمى كأيام الاتحاد السوفيتي رغم اننا ندرك بأن القضية السورية والصراع الموجود في سورية انتقل الى صراع على سورية ولهذا الروس يبحثون عن حلول وكيفية اخراج سورية من هذه الازمة وبقاء مصالحها دون أن تتعرض للزحزحة ولهذا تقوم بهذه المهام وتمارس هكذا سياسة التي هي واضحة “.
لافتاً إلى أن المسألة تعود الى مدى التنسيق الذي حصل بين الامريكان والروس، وقال:” فلا يعقل ان لا يكون هناك قنوات اتصال فيما بينهم.. والارهاب لا ينتهي بين ليلة وضحاها ، كما ان الاتفاق والمصالح بين القوة المتصارعة على سورية لا تتم بالسرعة التي يتوقعها البعض”.
وتابع ” الغرب يدرك بأن داعش اكبر منظمة ارهابية في الشرق الاوسط ولكن ليس هذا يعني إما الاسد او داعش رغم ان النظام هو الذي اوصل سورية الى هذه الحالة ..المهم ان يكون هناك حلا شاملا يضم حقوق القوميات والمجتمع السوري”.
داعياً القوى السياسية في غرب كوردستان لـ ” الالتفاف حول الادارة الذاتية وحول وحدات حماية الشعب ال ypg وال ypj كونها القوة الوحيدة التي حاربت وانتصرت في حربها ضد داعش واستطاعت أن تحمي الشعب الكردي والمكونات الاخرى وهي القوة المنظمة الحقيقة”.
وفي الختام اعتبر ساروخان ان المنطقة العازلة التي تطرح اذا كانت تحت وصاية الامم المتحدة فهي خطوة جيدة لحماية المدنيين السوريين من القمع والاضطهاد ومن ارهاب داعش ايضا
وكالة عفرين للأنباء | AF.N 