قيادي في لواء الفتح بالجيش الحر : هنالك اتصالات ولقاءات بيننا و/PYD/ ولكن؟

ويشارك عدد من الأخوة الكرد في بعض كتائبنا وبعضهم
في قيادة اللواء وعلاقتنا جيدة ببعض الأحزاب الكردية

يتواجد لواء الفتح في مدينة حلب وريفها وساهم بتحرير ثمانين بالمائة من المدينة, بعد تحرير الريف الشمالي بالكامل هذا ما صرح به القيادي في لواء الفتح النقيب “إسماعيل نداف(أبو محمود)”

وأضاف بأن لواء الفتح شارك أيضا في تحرير مدينة ومعبر “تل أبيض” الحدودي, ويتواجد فيها الآن أكبر كتائبنا وهي كتيبة “غرباء الشام” التابعة للواء الفتح و المعبر الحدودي هناك الآن هو تحت سيطرة كتائبنا.
وعن مخاوف الكرد من  تزايد نفوذ الجماعات الإسلامية  الأمر الذي تظهره أسماء هذه الكتائب وخاصة بعد أن مرت الثورة السورية سلمية في مراحلها الأولى يرد القيادي في لواء الفتح: الأمر ليس بهذا الشكل و نحن لدينا علاقات مع جميع أطياف الشعب السوري, و التسمية ليست من عندنا, فعندما يتم تشكيل كتيبة أعضاؤها هم من يختارون الاسم, و بعدها ينضمون للواء و نحن كلواء الفتح ليست تسمية جميع كتائبنا إسلامية,  فبين كتائبنا أسماء أخرى مثل كتيبة “النخبة ” و”شهداء الفردوس” و”السفيرة” و أفراد كتيبة “محمد كعكه جي” و غيرها.
وحول تواجد بعض الشباب الكرد في صفوف اللواء وكذلك المشاركة الكردية  منذ بداية الثورة  أكد النقيب “إسماعيل نداف” وجود عدد من الأخوة الكرد في بعض كتائبنا و لدينا أشخاص منهم في قيادة اللواء أيضا وعلاقتنا جيدة ببعض الأحزاب الكردية, فالأخوة الكرد ثاروا ضد هذا النظام في العام / 2004م / و قبله, و الآن يشاركون معنا في هذه الثورة أيضا, ولكن هنالك بعض الأطراف الكردية التي مازالت مترددة في الوقوف معنا, خوفا من جود النظام و البعض لم يحسم أمره بعد.
وعن نظرتهم وعلاقتهم مع “PYD ” بعد سيطرة عناصره من اللجان الشعبية الكردية على مناطق التواجد الكردي في حلب يفيد القيادي “أبو محمود” بوجود اتصالات من قبلهم معنا, و لقاءات, و لكننا لم نتفق معهم على صيغة بسبب أفكارهم المرتبطة بـ/ pkk/ و بسبب ارتباطهم بأجندة خارجية, حيث يتم توجيههم من تركيا و ليس لهم موقف ثابت.