صرح اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، ان أي دعم للقوات الكوردية في غربي كوردستان هي محاولة عدائية لتركيا، وأكد أن حزب الاتحاد الديمقراطي وقواته المسلحة في مرمى هدف الدولة التركية.
في السياق ذاته أضاف أغلو “لا احد يستطيع إقناعنا ان الدعم الذي يتلقيه الاتحاد الديمقراطي لا يتلقيه حزب العمال الكوردستاني، فنحن كل ما نقوم به في وجه العمال الكوردستاني سنقوم به في وجه الاتحاد الديمقراطي ايضاً.”.
هذا وفي سياق اخر أعلنت وزارة الخارجية التركية أنها استدعت السفيرين الروسي والأمريكي لدى أنقرة على خلفية المساعدات العسكرية التي وصلت إلى أيدي وحدات حماية الشعب والمرأة الكوردية عبر طيران التحالف الدولي من أجل محاربة الارهاب في سوريا، هذا و يزعم الجانب التركي أن واشنطن وموسكو تقوم بمساعدة الكورد في سوريا متخوفاَ وصول تلك الأسلحة إلى حزب العمال الكوردستاني المحظورة في تركيا.
وفي أنقرة، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين كبيرين، أن تركيا حذرت الولايات المتحدة وروسيا من أنها لن تقبل أن يحقق فصيل كوردي مكاسب على الأرض قرب حدودها في شمال غربي سورية.
ونقلت وكالة (نوفوستي) عن متحدث باسم الوزارة الخارجية التركية أن أنقرة حذرت السفيرين الأمريكي والروسي من أن تقديم المساعدات العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي “أمر غير مقبول”