اعتبر قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا أن” ما يجرى في محافظة السليمانية وكرميان ومحافظة حلبجة في اقليم كوردستان, هي فصول حزينة من مأساة التاريخ الكردي, الذي قدم خدمات مجانية لأعدائه ضد ما هو قائم كرديا لافتا الى ان اكبر الديمقراطيات في العالم أصبحت الآن , تعترف بالنموذج الديمقراطي الكردي المتسامح في كردستان , ويصفون الإقليم بالجزيرة الآمنة في منطقة تغمرها الدماء والتوترات والاضطرابات “. وأضاف كاوا عزيزي القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا لشبكة ولاتي “أصبح اسم وصورة البيشمركة وال ي ب ك والشعب الكردي في الغرب, والعالم المتحضر إلى درجة القداسة في نجاحهم لكسر أسطورة داعش وطردهم من كردستان , وكسب الشعب الكردي تضامنا عالميا لقضيته العادلة, وأصبح العالم الحر الديمقراطي يؤيد علنا موافقتهم للاستقلال الكردي” .
وقال عزيزي:” إنني أصف هذه الأعمال التخريبية في إقليم كردستان الآن بوقف عملية الاستقلال هذه ,وتشويه سمعة الشعب الكردي والبيشمركة وذلك خدمة لأعداء الشعب الكردي, بل تهدف إلى ضرب وحدة الصف الكردي وتعريض السلم الاهلى الكردي إلى الخطر وإشعال الحرب الأهلية في الإقليم وتشويه صورة العائلة البرزانية المقدسة, والاستهتار بدماء الشهداء من الشعب الكردي وإضاعة الفرصة التاريخية لاستقلال كردستان, وهذا هو الهدف من كل هذه الأعمال التخريبية وهي خدمة للعدو الايرانى والآخرين” .
واشار عزيزي الى ان “تاريخنا حافل بالخيانات القومية, من ثورة بدرخان بك الى جحوش صدام, والطابور الخامس الكردى ” موضحا ان “محرك هذه الاعمال التخريبية هي حركة كوران كما وهناك تواطئ من تنظيمات ال ب ك ك العاملة في المنطقة, التى اعلنت وقف العمليات العسكرية ضد تركيا اليوم 10\10\2015, في الوقت الذى بدأ بحرق مقرات ال ب د ك في محافظة السليمانية مرددين اسم زعيمهم Biji serok apo اثناء الهجوم وحرق مقرات الديمقراطى الكردستانى”.
واضاف ان الاتحاد الوطنى الكردستانى والمتمسك بزمام الامور في المنطقة لم يقم بواجبها بشكل كافي لحماية مقرات البارتي” .
وختم كاوا عزيزي القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا بالقول :”ان الاتحاد الوطنى الكردستانى مطالب قبل غيره بترك تحالف كوران وال ب ك ك والعودة الى التحالف الاستيراتيجى مع البارتي ومن دون هذا التحالف سيكون كردستان العراق في خطر حقيقي وحلم الكرد سيكون على شفى حفرة من النار مؤكدا انها مؤامرة قذرة وخطيرة “.