أفاد إعلامي كوردي من اقليم كوردستان أن السلطات الأمنية في أربيل منعت صباح اليوم الاثنين من دخول رئيس برلمان واعضاء برلمانيين من حركة كوران الى العاصمة, على خلفية الخلافات القائمة والاحتجاجات التي تجري في اقليم كوردستان
وقال يوسف محمد رئيس برلمان اقليم كوردستان في مؤتمر صحفي في مكتب البرلمان بمدينة السليمانية ” هناك حالة انقلاب على الشرعية” مشيرا الى ان “التسلط على اربيل لن يؤثر على الشرعية ، ونحن مستمرون في مهامنا”.
ورأى ان “مشاكل اقليم كوردستان حاليا ليست جديدة وانما تردي الحالة الاقتصادية ساهمت ببروز الازمة الراهنة “. لافتا الى اننا نسعى لتحقيق مطالب المتظاهرين الشرعية”. مؤكدا الى ان شرعية اقليم كوردستان تتمثل بالبرلمان”.
وشدد رئيس البرلمان في مؤتمره الصحفي على ضرورة حل الاشكالات الراهنة في اقليم كردستان وفق مبدأ الحوار والتوافق وضرورة ان توحد كل الجهود من اجل انجاح هذا الهدف.
وقال الإعلامي أمير كوران الذي يعمل في قناة (KNN) المقربة من حركة كوران لشبكة ولاتي :” منعت القوات الامنية في نقطة تفتيش بردى ( التون كوبري ) السماح لرئيس برلمان كوردستان يوسف محمد وكافة اعضاء البرلمان من حركة كوران من الدخول لمدينة اربيل .
إلى ذلك أعلنت حركة (التغيير) المعارض في إقليم كردستان العراق مساء أمس الأحد (11 تشرين الأول/ أكتوبر) أن الحزب الديمقراطي الكردستاني طلب من أبرز قادة “غوران” مغادرة الإقليم.
وأكد بيان حركة(التغيير) أن الحزب الديمقراطي طلب من رئيس البرلمان وثلاثة وزراء ينتمون لحزب “غوران” مغادرة الإقليم.
وأشار البيان الى “أن حركة التغيير تعلن أن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني أبلغ عبر ممثليه في الحكومة والبرلمان، رئيس البرلمان والطاقم الوزاري لحركة التغيير بضرورة مغادرة أربيل” عاصمة الإقليم.
واشتدت وتيرة الخلافات السياسية بين أحزاب إقليم كوردستان على خلفية موجة الاحتجاجات وعدم التوصل لاي اتفاق بشأن مسالة رئاسة اقليم كوردستان, في وقت يستمر تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) بشن هجماته على إقليم كوردستان