أكد قيادي في الحزب الديمقراطي الكردي السوري أن غرفة عمليات بركان الفرات التي تضم في صفوفها وحدات حماية الشعب ستتكفل بمهمة تحرير المدن الواقعة تحت سيطرة (داعش) بغطاء من التحالف الدولي, مشيرا إلى انه لا معلومات حول اتفاق بين قوات YPG وبشمركة روج آفا إلى الآن.
وكان قد كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، أن عشرين الف مقاتل كوردي سيشاركون في تحرير مدينة الرقة, بدعم من قوات التحالف الدولي, نقلا عن مسؤولين أمريكيين.
وقالت الصحيفة إن هذه التدابير تهدف مجتمعة إلى تمكين ما بين 3 آلاف إلى 5 آلاف من المقاتلين العرب الذين سينضمون إلى أكثر من 20 ألف مقاتل كردي في هجوم تدعمه العشرات من طائرات التحالف للضغط على الرقة، المعقل الرئيسي لداعش في سوريا.
وأضاف كيلو عيسى القيادي في الحزب الديمقراطي الكردي السوري في تصريح لشبكة ولاتي ان “نضال الكورد في سوريا هو على مستوين”القومي الكردي والوطني السوري” لذا نحن نسعى أن تكون كافة الأراضي السورية خالية من التطرف و الإرهاب”.
وأشار عيسى إلى أن “المنطقة المتاخمة لروج افا إستراتيجية, كمحافظة الرقة, من الطبيعي أن تكون هدفا لنا لتحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية”داعش” الإرهابي.
وأكد عيسى انه” لا معلومات حول أي اتفاق بين قوات وحدات حماية الشعب وبشمركة روج افا” مضيفا إلى أن “الأمريكيين يسعون لإيجاد أرضية للعمل المشترك بين الأطراف الثلاث(وحدات حماية الشعب وبشمركة روج آفا وفصائل من الجيش الجر).
وحيال الموقف من روسيا قال كيلو عيسى القيادي في الحزب الديمقراطي الكردي السوري ان روسيا دولة عظمى ذات وزن ولها مصالح مهمة في المنطقة لافتا الى ان مصالحها لا تتعارض مع مصالحنا” معربا عن اعتقاده ” أن التدخل سيعود بالإيجاب على مصلحة الكورد في سوريا, وليس العكس كما يعتقد البعض”.
ومن جهة اخرى, نشر معهد واشنطن تقريرا لفابريس بالونش، قال فيه إن حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا، لن يتوانى عن التعاون مع دمشق وموسكو في الشمال، إن استمرت تركيا والولايات المتحدة في منع توحيد المناطق الكردية