بخصوص تطبيق قانون ترخيص مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكوردي أشار عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا عبد الباسط حمو إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي يحاول إنهاء الحياة السياسية في كوردستان سوريا من خلال قوانينه غير الشرعية رافضا قرار ترخيص المكاتب مبررا ذلك بعدم شرعية الجهة التي تفرض القيود على العمل السياسي.
ونوه حمو بأن هذا الموقف اتخذه ب د ك س والمجلس الوطني الكوردي سابقا وأكد عليه خلال اجتماعاتهما الأخيرة موضحا أن حزب البعث في عهد الأب والابن لم يستطيعا انهاء الحياة السياسية في كوردستان سوريا مؤكدا أنهم سيستمرون في نضالهم بالأساليب السلمية متسائلا كيف سيطلبون الشرعية من طرف قد أوصل القضية الكورية إلى مرحلة بات أغلب الشعب الكوري يفكر بالهجرة نتيجة ممارسات الطرف الذي يفرض قوانينه الغير شرعية.
ورأى حمو بأن معظم الشعب الكوردي غير راض عن القوانين والممارسات التي تفرضها ب ي د على الحركة السياسية والشعب الكوردي منوهاً أن حزب الاتحاد الديمقراطي يحاول انهاء الحياة السياسية الكوردية بشكل كامل في كوردستان سوريا في الوقت الذي يمارس فيه الأخوة المسيحيين والعرب كافة نشاطاتهم دون معوقات فضلا عن قدوم مسؤولين كبار في حزب البعث والنظام السوري إلى المناطق الكوردية دون معوقات من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي .
ولفت حمو إلى أن قوات الأسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي منعت أحزاب المجلس الوطني الكوردي تقديم المساعدات الانسانية للأخوة الكورد الإيزيديين النازحين في أكثر من موقع بهدف استغلال نزوح الأخوة الإيزيديين لأهداف ومكاسب حزبية .