تجددت ليلة أمس مواجهات عنيفة بين وحدات حماية الشعب وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في ريفي تل أبيض وكوباني جراء هجوم مجموعات داعش من ثلاثة محاور, ما أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر داعش.
ريف كوباني الغربي:
أكد مراسلنا في كوباني أن مواجهات جرت بين وحدات حماية الشعب داعش في خراب عطو ليلة أمس, مستخدمين الأسلحة الثقيلة والمتوسطة, مما نتجت عنها خسائر بشرية في صفوف عناصر داعش دون معرفة العدد الحقيقي, فضلا عن تدمير سيارة دوشكا.
وأضاف مرسلنا أن داعش تقصف قرية زور مغار بالأسلحة ثقيلة الواقعة غربي كوباني 35 كم, مشيرا إلى أن قوات وحدات حماية الشعب ردت على مصادر نيران واستهدفت نقاط تمركز عناصر داعش بالأسلحة الثقيلة.
في حين أشار بيان وحدات حماية الشعب اليوم الخميس أن وحدات حماية الشعب قامت بعملية نوعية على المركز الثقافي في محيط مدينة جرابلس التي كان يتمركز فيه المجموعات المرتزقة التابعة لداعش. ونتيجةً لذلك تم مقتل اثني عشر إرهابياً وجرح أعداد أخرى من تلك المجموعات”.
ريف كوباني الجنوبي:
أفاد مراسلنا أن داعش تحاول أن تتسلل إلى قرية آشمة غربي جنوبي كوباني 35 كم إلا أن وحدات حماية الشعب والقرويين يواجهون معا المجموعات التابعة لداعش, مشيرا إلى أنها لا تستطيع أن تتقدم بصوب القرى ودخولها.
وأشار مراسلنا أن قوات وحدات حماية الشعب والأهالي في استنفار تام تحسبا لأي هجوم تقوم به داعش من المحور الجنوبي
ريف تل أبيض الغربي:
أفاد مراسل شبكة ولاتي أن وحدات حماية الشعب تصدت ليلة أمس محاولة دخول المجموعات التابعة داعش قرية كندال غربي تل ابيض مما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين , ونتج عنها تراجع مجموعات داعش ومقتل وجرح عدد من عناصر داعش دون معرفة العدد الحقيقي.
وأضاف مراسلنا أن قوات YPG أفشلت محاولة تسلل جماعات داعش الى قرية كندال وسط قصفها للقرى الكوردية (كندال – كرى سور – فيونتى – بيركيتك – عفدوكي)بقذائف الهاون وبعض الأسلحة الأخرى, ولم يسفر عن وقوع أية خسائر في صفوف وحدات حماية الشعب.
وحسب بيان وحدات حماية الشعب” قامت مرتزقة داعش القصف بالأسلحة الثقيلة والمدفعية على قرى (كندال – كرى سور – فيونتى – بيركيتك – عفدوكي) الواقعة شرق مقاطعة كوباني منذ ليلة البارحة من ساعة 12 حتى 4 صباحاً, حيث حاولوا التسلل من قرية جلبة التي تتمركز فيها تلك المجموعات الارهابية إلى قريتي عفدوكي وكندال. ونتيجةً لمقاومة وحدات حماية الشعب تم مقتل خمسة منهم, وإلحاق أضراركبيرة بمجموعات الارهابية”.
وأوضح مراسلنا أن أملاك أهالي اليابسة وتل خضر وتل فندر أصبحت عرضة للنهب من قبل الجماعات التابعة لداعش بعد تشريد مواطنيها بقوة السلاح بغرض تعريبها واستيطان موالين لها من العرب”.
هذا ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين داعش ووحدات حماية الشعب بشكل متقطع في عدة محاور في ريف كوباني.