حيال الهجمات التي تتعرض لها كوباني وريف تل ابيض قال علي تمي عضو الهيئة القيادية في تيار المستقبل الكوردي في سوريا أنه على رغم من الأخطاء الكثيرة التي حدثت طوال السنتين الماضيتين والمشاكل التي تواجه وحدة الصف الكوردي مشيرا إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي يتحمل المسؤولية العظمى بعد قمعها لبعض المظاهرات والتضييق على النشطاء في كثير من المناطق.
وأضاف تمي لشبكة ولاتي أنه عندما يتعلق الامر بالوضع الميداني للمنطقة الكوردية وتهديد السلم الأهلي عندها تكون المصلحة العامة فوق جميع الاعتبارات, وهنا يجب على الجميع وخاصة الاخوة في المجلس الوطني الكوردي تجاوز كافة الخلافات والتنديد بالحصار التي يفرضه الجماعات الارهايبة على كوباني وخاصة فيما يتعلق بقطع المياه والتيار الكهربائي منذ شهر.
وشدد تمي على التكاتف لمواجهة الوضع الراهن والمخاطر المحدقة بكوباني وريفها مشيرا إلى أنهم في تيار المستقبل دعوا مرارا وتكرارا إلى عقد مؤتمر كوردي جامع في قامشلو , ليتمخض عنه برلمان كوردي لإدارة المنطقة الكوردية ولو لفترة مؤقتة.
وقال تمي إن ما تقوم به بعض الجماعات المصنفة ارهابيا (دوليا واقليميا ) واستهدافها للمنطقة الكوردية (كوباني ) فهو أمر مرفوض ملفتا أنه لا يمكن أن نقبل بأن يتحول كوردستان سوريا إلى ساحة لصراعات ااقليمية ودولية على حساب معاناة الناس وهمومهم, وعلى الرغم من احتضان هذه المدينة لــ الآلاف من المهاجرين من مناطق السورية المختلفة الذين يتمتعون بالأمن والأمان في هذه المدينة .