أن جثمان سيامند أوسكلي تم دخوله من بوابة كوباني صباح اليوم وبعد إلقاء النظرة الأخيرة من قبل أهله وأصدقائه من أمام منزله نقل جثمانه إلى مقبرة ترميك وسط حشد كبير من الأهالي واستماع إلى أغانيه الحزينة, ورفع صوره .
وأضاف مراسلنا أن فناني المدينة رفعوا جثمانه على أكتافهم وعلى راسهم الفنان رشيد صوفي وتوجهوا بصوب المقبرة بينما كان أغانيه تصل إلى أصقاع سهول ترميك وسط حزن عميق مخيم على وجوه الجميع, وأن صراخ أطفاله وزوجته كان يملأ السماء, مضيفا أنه بعد الصلاة على جثمانه تم دفنه على مقربة من قبر باران كندش ومعلمهما باقي خضو الفنان الشعبي المعروف.
وأشار مراسلنا أنه بعد وقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ألقي عدة كلمات, مشيرا إلى أن كلمة فناني كوباني ألقاها الفنان سعدون كوباني, أما كلمة مركز باقي خضو للفن والثقافة ألقاها الشاعر ستير جلو, في حين ألقى كلمة أصدقاء المرحوم الفنان مراد حمزو من خلال مقطع غنائي للفنان المرحوم سيامند أوسكلي, أما كلمة العائلة ألقائها عمه عزت أوسكلي, وكما وصلت عددا من برقيات من محبيه في الخارج.
وفي لقاء مع ريزان زيتو العضو الاداري في جمعية سبا الثقافية أكد لشبكة ولاتي أن رحيل الفنان سيامند اوسكلي خسارة كبيرة للفن الكوردي, مضيفا أن سيامند غنى للجميع دون تمييز وكان يدعو إلى وحدة الصف الكوردي, مشيرا إلى انه كان يخاطب المجلسين بتوحيد جهودهما, وأردف قائلا: إنه سيبقى نجما لامعا في سماء كوباني.
ويذكر أن الفنان سيامند اوسكلي من مواليد 1972 , متزوج وله ثلاثة أطفال , حيث انضم إلى فرقة بوطان 1988, وأصدر ألبومه الأول ” ديلبر من” عام 2001, والألبوم الآخر 2003 , وله مشاركات عديدة في مناسبات عدة, وكما له أغنية عن الشهيد مشعل تمو وأغنية عن الشهيد رستم جودي.