قوات الآسايش في مدينة كوباني أحبطت عملية انتحارية أمس أثناء احتفالات بعيد نوروز كانت قد خططت لها داعش عند نقطة المفرق الرئيسي في ريف كوباني الجنوبي.
وحسب بيان صادر من الهيئة التنفيذية في مقاطعة كوباني “أن تنظيم داعش لغم حافلة “بولمان” كانت تعمل على خط كوباني – لبنان والتي تعود ملكيتها إلى مواطن من كوباني، بمادة تي أن تي بعدما اعتقلوا المسافرين، حيث كانت السيارة المحملة بالمواد المتفجرة ترمى تفجيرها في إحدى الأماكن المحتشدة، بيد أن حاجز تابع لمؤسسة الآسايش تدخل في الوقت المناسب عند نقطة المفرق الرئيسي في ريف كوباني الجنوبي. وحسب بيان الهيئة التنفيذية وفي حادثة مماثلة فإن تنظيم داعش قام” بحجز حافلتين كانتا تقلان الركاب إلى كوباني، واستخدموا جميع الركاب كدروع بشرية في حربهم البربري مع وحدات حماية الشعب، حيث زجت داعش في ساعات متأخرة من الليل منذ عدة أيام الركاب المعتقلين وسط أتون المناطق الساخنة حيث تتمركز قوات وحدات حماية الشعب، بتزامن مع ضراوة الاشتباكات بين الطرفين كي يظهر المسافرين على هيئة مقاتلين ينتمون إلى تنظيم داعش وهم يقتربون صوب المواقع والخنادق التي تتحصن فيها وحدات حماية الشعب، إلا أن يقظة وحدات حماية الشعب حال دون ذلك”.
هذا وقد مرت احتفالات نوروز في مدينة كوباني وريفها دون حدوث أية حوادث تذكر